5 Simple Statements About دور الأم في التربية والتعليم Explained



طالبان تعتبر وجه وصوت المرأة "عورة" وتمنع الرجال من "حلق لحاهم"، فما القصة؟

سؤال وجواب  ، كيف أهتم بطفلي / دور الأم في تربية الأبناء

يجب عليها تشجيع التعاون والحوار؛ للتوصل إلى حلول مشتركة والتعامل بشكل إيجابي مع التحديات والصعوبات التي تواجه الأسرة.

غير أن هذا الاهتمام الكبير الذي حظي به آباء قبيلة الباياكا يكشف عن مدى تغير صورة "الأب الجيد" في المجتمعات مع مرور الوقت.

يقول بول رامتشانداني، الذي يدرس دور اللعب في التعليم والتنمية والتربية بجامعة كامبريدج، إن اللعب هو لغة الطفولة، التي يستكشف بها الأطفال العالم، ويبنون بها علاقاتهم مع غيرهم من الأطفال.

الاستثمار في الجيل القادم كونها تمتلك القدرة على بناء جيل واعي ومثقف، من خلال التّعامل مع أطفالها بأسلوب علميّ سليم، بعيدًا عن العنف والجهل، كما يتمتع هؤلاء الأطفال بصحة بدنية وعقليّة أفضل، وتقلّ لديهم احتمالية الإصابة بسوء التغذية ويحد بالتالي من الأمراض المرافقة لذلك.

جميع الأمهات يتمنين أن يمنحن أطفالهن كلّ ما يحتاجون إليه، لكن ذلك يفسد الطفل ويضعف شخصيته ويفصله عن واقع الحياة، يجب أن يعرف الطفل أن الحصول على كلّ شيء من المحال، وأنه مطالبٌ دائماً ببذل الجهد لتحقيق ما يريده، هذا أيضاً يحافظ على قيمة الإنجازات الصغيرة التي يقوم بها الطفل.

لا تخجلي من طلب المشورة والنصيحة، لكن تأكّدي من استشارة أشخاص موثوقين ومتخصصين.

كانت النظرة النمطيّة تنصّ على بقاء المرأة في المنزل، واقتصار دورها على الإنجاب والتربية والأعمال المنزلية بشكل حصريّ، ومع مرور الوقت طرأ تحوّل جذريّ؛ ممّا زاد من وعي الأهل حول أهمية تعليم الفتيات كحقّ إنسانيّ مشروع لا يقتصر على الذكر.

ونحن نعلم أن العقاب له أثره فى توجيه السلوك وتدعيمه، وفى ردع الفرد عن القيام بسلوك معين لا يرضى عنه الآباء والأمهات. ولكن الذى يحدث أن بعض الآباء يغالون فى استخدامه فيواجهون كل سلوك غير مرغوب فيه من جانب أطفالهم بالعقاب. ظناً منهم أن العقاب سيعمل على كف هذا السلوك وردعه. فالعقاب قد لا يؤدى دائما إلى منع السلوك الشاذ، وأحياناً يكون هذا المنع مؤقتاً.

حافظي على التواصل العاطفي مع طفلك، فالأطفال يحتاجون دائماً للشعور بالدفء والأمان والحنان، تأكدي أن تمنحي طفلك حقّه من التواصل الجسدي من خلال العناق واللمس، وحقه من التواصل البصري بالنظرات الحانية المعبرة، وكذلك التواصل اللفظي.

وينبغى أن نؤكد أيضا أنه ينبغى للآباء والأمهات على حد سواء الإكثار من استخدام أساليب الثواب. حيث ثبت من نتائج التجارب المتعددة فى هذا المجال أن أساليب الثواب هى الأساليب الأنفع والأجدى فى تعديل السلوكيات غير المرغوب فيها. على أن يكون ذلك فى الظروف والمواقف التى تستدعى ذلك، لأن الإفراط فى الثواب يؤدى إلى الاعتياد عليه ومن ثم يفقد تأثيره.

والعلماء يقررون أنه فى السن الصغيرة ليس من الضرورى أن يسهب الأب فى الشرح والتفسير. فقبل سن السادسة تصبح الديمقراطية الكاملة سابقة لأوانها. لأنه إذا أتاح الأب أمام الطفل اختيارات عدة، تعرّف على المزيد وفتح له المجال لتعليقات كثيرة على نوعية المأكل والملبس مثلاً.

التربية الديمقراطية تنتج للطفل بكل تأكيد المناخ المثالى للنمو والإزدهار. وعلى خلاف ذلك، فإن السيطرة والديكتاتورية من شأنهما أن يحققا عملية استلاب شاملة للطفل.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *